عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، دَعَا عَلَى مُضَرَ، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَاكَ وَاسْتَجَابَ لَكَ وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسْقِيَهُمْ.
قَالَ: «اللَّهُمَّ اسْقِهِمْ غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيًّا مَرِيعًا، غَدَقًا طَبَقًا، عَاجِلا غَيْرَ رَائِثٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ» ، فَمَا كَانَتْ إِلا جُمُعَةٌ أَوْ نَحْوُهَا حَتَّى سُقُوا
بَابُ غُسْلِ الْمَيِّتِ وَغُسْلِ الْمَرْأَةِ زَوْجِهَا وَغُسْلِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ
١٣٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: أنا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، نا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: سَمِعَ عَمْرٌو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute