فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: «فَقَدْ زَوَّجْتُكَ بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ» .
، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ مَعْمَرٌ فِي حَدِيثِ أَبِي حَازِمٍ: «مَلَّكْتُكَهَا» .
وَكَذَا قَالَ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَقَالَ مَالِكٌ، وَالثَّوْرِيُّ، وَزَائِدَةُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ: «قَدْ زَوَّجْتُكَهَا» .
وَالْقَوْلُ قَوْلُهُمْ عِنْدِي؛ لأَنَّهُمْ أَثْبَتُ وَأَحْفَظُ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: مَلَّكْتُكَ نِكَاحَهَا لَمْ يَكُنْ نِكَاحًا
٥٥٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ، أنا أَبُو بَكْرٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: نا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ، عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي لَكَ، فَاصْنَعْ بِي مَا بَدَا لَكَ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ شَابٌّ عِنْدَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَوِّجْنِيهَا.
قَالَ: «وَعِنْدَكَ شَيْءٌ تُعْطِيهَا؟» .
قَالَ: لا، قَالَ: «فَاذْهَبْ فَاطْلُبْ» ، قَالَ: فَجَاءَ، فَقَالَ: مَا وَجَدْتُ شَيْئًا إِلا إِزَارِي هَذَا.
قَالَ: وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِلا إِزَارٌ.
قَالَ: «هَذَا إِنْ أَعْطَيْتَهَا إِيَّاهُ لَمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute