طُغْيَانًا وَكُفْرًا.
قَالَ يَحْيَى: تَفْسِيرُ فَخَافَ رَبُّكَ: فَكَرِهَ رَبُّكَ، مِثْلُ قَوْلِهِ: {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ} [التوبة: ٤٦] .
قَالَ: {فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً} [الكهف: ٨١] فِي التَّقْوَى.
{وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [الكهف: ٨١] يَعْنِي: بِرًّا فِي قَوْلِ الْحَسَنِ.
وَقَالَ قَتَادَةُ: وَأَقْرَبَ خَيْرًا.
{وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا} [الكهف: ٨٢] سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: عِلْمٌ.
سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: عِلْمٌ.
سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: مَالٌ.
وَهُوَ قَوْلُ الْحَسَنِ.
سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: مَالٌ.
فَلا يَقُولَنَّ رَجُلٌ: مَا شَأْنُ الْكَنْزِ أُحِلَّ لِمَنْ قَبْلَنَا وَحُرِّمَ عَلَيْنَا، فَإِنَّ اللَّهَ يُحِلُّ مِنْ أَمْرِهِ مَا شَاءَ لأُمَّةٍ وَيُحَرِّمُ مَا يَشَاءُ عَلَى أُمَّةٍ.
قَالَ: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} [الكهف: ٨٢] يَعْنِي: كَانَ ذَا أَمَانَةٍ فِي تَفْسِيرِ السُّدِّيِّ.
قَالَ: {فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} [الكهف: ٨٢] لَهُمَا.
{وَمَا فَعَلْتُهُ} [الكهف: ٨٢] أَيْ مَا فَعَلْتُ مَا فَعَلْتُ.
{عَنْ أَمْرِي} [الكهف: ٨٢] إِنَّمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ.
{ذَلِكَ تَأْوِيلُ} [الكهف: ٨٢] تِبْيَانٌ.
{مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا} [الكهف: ٨٢]