- سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: هِيَ فِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: أَكَادُ أُخْفِيهَا مِنْ نَفْسِي.
وَحَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَضَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَلا تَأْتِيكُمُ السَّاعَةُ إِلا بَغْتَةً.
قَوْلُهُ: {لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى} [طه: ١٥] إِنَّمَا تَجِيءُ السَّاعَةُ {لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى} [طه: ١٥] بِمَا تَعْمَلُ.
قَوْلُهُ: {فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا} [طه: ١٦] عَنِ الإِيمَانِ بِهَا، بِالسَّاعَةِ.
{مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ} [طه: ١٦] يَعْنِي شَهْوَتَهُ.
تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.
{فَتَرْدَى} [طه: ١٦] فِي النَّارِ.
وَالتَّرَدِّي التَّبَاعُدُ مِنَ اللَّهِ.
وَقَالَ السُّدِّيُّ: {فَتَرْدَى} [طه: ١٦] يَقُولُ: فَتُهْلَكُ.
قَوْلُهُ: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} [طه: ١٧] يَسْأَلُهُ عَنِ الْعَصَا الَّتِي فِي يَدِهِ الْيُمْنَى وَهُوَ أَعْلَمُ بِهَا.
{قَالَ} [طه: ١٨] مُوسَى.
{هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي} [طه: ١٨] قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ يَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِهِ وَرَقَ الشَّجَرِ، أَيْ يَخْبِطُ بِهَا وَرَقَ الشَّجَرِ لِغَنَمِهِ.
{وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [طه: ١٨] سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: الْمَآرِبُ، الْحَوَائِجُ.
قَالَ يَحْيَى: بَلَغَنِي أَنَّ مِنْ تِلْكَ الْحَوَائِجِ الأُخْرَى أَنَّهُ كَانَ يَسْتَظِلُّ بِهَا.
قَالَ: {أَلْقِهَا يَا مُوسَى {١٩} فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى {٢٠} } [طه: ١٩-٢٠] أَيْ: تَزْحَفُ عَلَى بَطْنِهَا بِسُرْعَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute