للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ أشعر ذكر.

قَوْلُهُ: {قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى} [طه: ٢١] سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ وَابْنِ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالا: أَيْ عَلَى هَيْئَتِهَا الأُولَى: عَصًا.

قَوْلُهُ: {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ} [طه: ٢٢] عَاصِمُ بْنُ حَكِيمٍ أَنَّ مُجَاهِدًا قَالَ: أَمَرَهُ أَنْ يُدْخِلَ يَدَهُ تَحْتَ عَضُدِهِ.

قَوْلُهُ: {تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} [طه: ٢٢] سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ، قَالا: مِنْ غَيْرِ بَرَصٍ.

قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَخْرَجَهَا وَاللَّهِ كَأَنَّهَا مِصْبَاحٌ، فَعَلِمَ مُوسَى أَنْ قَدْ لَقِيَ رَبَّهُ.

قَوْلُهُ: {آيَةً أُخْرَى} [طه: ٢٢] الْيَدُ بَعْدَ الْعَصَا.

قَوْلُهُ: {لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى} [طه: ٢٣] الْعَصَا وَالْيَدُ.

وَهُوَ قَوْلُهُ: {فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى} [النازعات: ٢٠] الْيَدَ وَالْعَصَا وَهُوَ قَوْلُهُ: {وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا} [الزخرف: ٤٨] كَانَتِ الْيَدُ أَكْبَرَ مِنَ الْعَصَا.

قَوْلُهُ: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} [طه: ٢٤] يَعْنِي: إِنَّهُ كَفَرَ.

وَقَالَ السُّدِّيُّ: إِنَّهُ عَصَى اللَّهَ.

وَهُوَ وَاحِدٌ.

{قَالَ} [طه: ٢٥] مُوسَى.

{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي} [طه: ٢٥] أَيْ: وَسِّعْ لِي صَدْرِي.

وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.

دُعَاءٌ أَنْ يَشْرَحَ لَهُ صَدْرَهُ بِالإِيمَانِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>