للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ} [طه: ٥٩] سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: يَوْمُ زِينَةٍ وَاعَدُوهُ فِيهِ.

قَالَ: {وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى} [طه: ٥٩] يَعْنِي أَهْلَ مِصْرَ فِي تَفْسِيرِ السُّدِّيِّ.

سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: يَوْمَ يَجْتَمِعُونَ لِذَلِكَ الْمِيعَادِ الَّذِي وَاعَدُوهُ فِيهِ.

وَقَالَ الْحَسَنُ: يَوْمَ عِيدٍ كَانَ لَهُمْ، يَجْتَمِعُونَ فِيهِ ضُحًى.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ: {وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى} [طه: ٥٩] يَعْنِي: نَهَارًا.

قَوْلُهُ: {فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ} [طه: ٦٠] يَعْنِي: مَا جَمَعَ مِنْ سَحَرَةٍ.

{ثُمَّ أَتَى} [طه: ٦٠] قَالَ: ثُمَّ جَاءَ.

{قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ} [طه: ٦١] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: فَيَسْتَأْصِلُكُمْ بِعَذَابٍ.

{وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى} [طه: ٦١] قَوْلُهُ: {فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى} [طه: ٦٢] سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَتِ السَّحَرَةُ عِنْدَ ذَلِكَ: إِنْ كَانَ هَذَا الرَّجُلُ سَاحِرًا فَإِنَّا سَنَغْلِبُهُ، وَإِنْ يَكُنْ مِنَ السَّمَاءِ كَمَا زَعَمَ فَلَهُ أَمْرُهُ.

قَوْلُهُ: {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} [طه: ٦٣] سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: يَعْنُونَ مُوسَى وَهَارُونَ.

{يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى} [طه: ٦٣] سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كَانَتْ طَرِيقَتَهُمُ الْمُثْلَى يَوْمَئِذٍ بَنُو إِسْرَائِيلَ.

كَانُوا أَكْثَرَ

<<  <  ج: ص:  >  >>