للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ} [طه: ٧١] فِي السِّحْرِ.

{الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ} [طه: ٧١] وَقَالَ السُّدِّيُّ: يَعْنِي لَعَالِمُكُمْ فِي عِلْمِ السِّحْرِ، وَلَمْ يَكُنْ أَكْبَرَهُمْ فِي السِّنِّ.

{فَلأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ} [طه: ٧١] الْيَدُ الْيُمْنَى وَالرِّجْلُ الْيُسْرَى.

{وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه: ٧١] يَعْنِي: عَلَى جُذُوعِ النَّخْلِ.

وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.

{وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى} [طه: ٧١] أَنَا أَوْ مُوسَى.

{قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا} [طه: ٧٢] وَعَلَى الَّذِي فَطَرَنَا.

{فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} [طه: ٧٢] يَقُولُونَ افْعَلْ فِي أَمْرِنَا مَا أَنْتَ فَاعِلٌ {إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} [طه: ٧٢] يَعْنِي إِنَّمَا تَفْعَلُ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ.....

{إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [طه: ٧٣] خَيْرٌ مِمَّا دَعَوْتَنَا إِلَيْهِ وَأَبْقَى.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مِنْكَ يَا فِرْعَوْنُ وَأَبْقَى.

سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كَانُوا أَوَّلَ النَّهَارِ سَحَرَةً وَآخِرَهُ شُهَدَاءَ.

قَوْلُهُ: {إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا} [طه: ٧٤] مُشْرِكًا.

{فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى} [طه: ٧٤] قَوْلُهُ: {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى} [طه: ٧٥]

- حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>