للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْلُهُ: {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ} [طه: ٩٧] صِرْتَ.

{عَلَيْهِ عَاكِفًا} [طه: ٩٧] عَابِدًا.

وَقَالَ السُّدِّيُّ: {ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا} [طه: ٩٧] يَعْنِي أَقَمْتَ عَلَيْهِ عَابِدًا.

قَالَ: {لَنُحَرِّقَنَّهُ} [طه: ٩٧] قَالَ يَحْيَى: سَمِعْتُ بَعْضَ الْكُوفِيِّينَ يَقُولُ: لَنُبَرِّدَنَّهُ.

{ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا} [طه: ٩٧] وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: ذَبَحَهُ مُوسَى، ثُمَّ أَحْرَقَهُ بِالنَّارِ، ثُمَّ ذَرَاهُ فِي الْبَحْرِ.

وَهُوَ فِي قَوْلِ مَنْ قَالَ هَذَا أَنَّهُ تَحَوَّلَ لَحْمًا وَدَمًا.

وَقَوْلُهُ: {لَنَنْسِفَنَّهُ} [طه: ٩٧] هُوَ حِينَ ذَرَاهُ فِي الْبَحْرِ.

قَوْلُهُ: {إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} [طه: ٩٨] سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: مَلأَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا.

قَالَ يَحْيَى: أَيْ لا يَكُونُ شَيْءٌ إِلا بِعِلْمِ اللَّهِ.

قَوْلُهُ: {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ} [طه: ٩٩] مِنْ أَخْبَارِ مَا قَدْ مَضَى.

{وَقَدْ آتَيْنَاكَ} [طه: ٩٩] أَيْ: وَقَدْ أَعْطَيْنَاكَ.

{مِنْ لَدُنَّا} [طه: ٩٩] مِنْ عِنْدِنَا.

{ذِكْرًا} [طه: ٩٩] الْقُرْآنَ.

{مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ} [طه: ١٠٠] عَنِ الْقُرْآنِ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِهِ.

{فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا} [طه: ١٠٠]

<<  <  ج: ص:  >  >>