قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ} [القصص: ١٨] قَالَ قَتَادَةُ: يَسْتَنْصِرُهُ، أَيْ: يَسْتَغِيثُهُ، وَيَسْتَعِينُهُ وَيَسْتَنْصِرُهُ وَيَسْتَصْرِخُهُ وَاحِدٌ.
{قَالَ لَهُ مُوسَى} [القصص: ١٨] لِلإِسْرَائِيلِيِّ.
{إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ} [القصص: ١٨] بَيِّنُ الْغِوَايَةِ، ثُمَّ أَدْرَكَتْ مُوسَى الرِّقَّةُ عَلَيْهِ.
{فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا} [القصص: ١٩] بِالْقِبْطِيِّ.
{قَالَ} [القصص: ٢٠] الإِسْرَائِيلِيُّ.
قَالَ يَحْيَى: بَلَغَنِي أَنَّهُ السَّامِرِيُّ، وَخَلَّى السَّامِرِيَّ عَنِ الْقِبْطِيِّ وَ....
{قَالَ يَا مُوسَى} [القصص: ١٩] الإِسْرَائِيلِيُّ يَقُولُهُ.
{أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا} [القصص: ١٩] ، أَيْ: قَتَّالا.
{فِي الأَرْضِ} [القصص: ١٩] وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.
{وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ} [القصص: ١٩] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى} [القصص: ٢٠] يَعْنِي يُسْرِعُ، تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.
{قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ} [القصص: ٢٠] وَذَلِكَ أَنَّ الْقِبْطِيَّ الأَخِيرَ لَمَّا سَمِعَ قَوْلَ الإِسْرَائِيلِيِّ لِمُوسَى: {أَتُرِيدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute