النَّوَاةِ، يَعْنِي: السَّحَاةَ الْبَيْضَاءَ.
وَقَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ: الْقِطْمِيرُ، لُفَافَةُ النَّوَاةِ كَسَحَاةِ الْبَصَلَةِ.
قَالَ: {إِنْ تَدْعُوهُمْ} [فاطر: ١٤] ، يَعْنِي: تُنَادُوهُمْ.
{لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ} [فاطر: ١٤] نِدَاءَكُمْ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.
{وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ} [فاطر: ١٤] بِعِبَادَتِكُمْ إِيَّاهُمْ.
{وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر: ١٤] وَهُوَ اللَّهُ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ} [فاطر: ١٥] عَنْكُمْ.
{الْحَمِيدُ} [فاطر: ١٥] الْمُسْتَحْمِدُ إِلَى خَلْقِهِ، اسْتَوْجَبَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَحْمَدُوهُ.
{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ} [فاطر: ١٦] يُهْلِكْكُمْ بِعَذَابِ الاسْتِئْصَالِ.
{وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} [فاطر: ١٦] هُوَ أَطْوَعُ لَهُ مِنْكُمْ كَقَوْلِهِ: {إِنَّا لَقَادِرُونَ {٤٠} عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ} [المعارج: ٤٠-٤١] قَالَ: {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ} [فاطر: ١٧] أَنَّى فَعَلَ ذَلِكَ بِكُمْ، وَقَالَ السُّدِّيُّ: يَعْنِي: وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِشَدِيدٍ، أَيْ: لا يَشُقُّ عَلَيْهِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [فاطر: ١٨] لا يَحْمِلُ أَحَدٌ ذَنْبَ آخَرَ.
وَقَالَ السُّدِّيُّ: يَعْنِي: لا تَحْمِلُ حَامِلَةٌ ذَنْبَ نَفْسٍ أُخْرَى، وَهُوَ نَحْوُهُ.
قَالَ: {وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ} [فاطر: ١٨] تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مُثْقَلَةٌ، أَيْ: مِنَ الذُّنُوبِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute