للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رُسُلٌ {وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ {١٥} قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ {١٦} وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ {١٧} قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ} [يس: ١٥-١٨] تَشَاءَمْنَا بِكُمْ.

سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالُوا: إِنْ أَصَابَنَا سُوءٌ فَهُوَ مِنْ قِبَلِكُمْ.

{لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ} [يس: ١٨] لَنَقْتُلُكُمْ فِي تَفْسِيرِ الْحَسَنِ وَغَيْرِهِ، غَيْرَ أَنَّ الْحَسَنَ قَالَ: لَنَرْجُمَنَّكُمْ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى نَقْتُلَكُمْ بِهَا.

وَقَالَ السُّدِّيُّ: {لَنَرْجُمَنَّكُمْ} [يس: ١٨] ، يَعْنِي: لَنَقْتُلَنَّكُمْ.

{وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ} [يس: ١٨] مُوجِعٌ قَبْلَ أَنْ نَقْتُلَكُمْ.

{قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} [يس: ١٩] ، أَيْ: عَمَلُكُمْ مَعَكُمْ فِيمَا حَدَّثَنِي الْمُبَارَكُ عَنِ الْحَسَنِ، وَسَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ.

{أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ} [يس: ١٩] ، يَعْنِي: وُعِظْتُمْ، تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.

سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَتْ لَهُمُ الرُّسُلُ: {أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ} [يس: ١٩] ، أَيْ: أَئِنْ ذَكَّرْنَاكُمْ بِاللَّهِ تَطَيَّرْتُمْ بِنَا، عَلَى الاسْتِفْهَامِ.

وَمَقْرَأُ قَتَادَةَ فِيهَا بِالتَّشْدِيدِ: ذُكِّرْتُمْ.

{بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ} [يس: ١٩] مُشْرِكُونَ.

قَالَ: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ} [يس: ٢٠] أَنْطَاكِيَةَ.

{رَجُلٌ يَسْعَى} [يس: ٢٠] ، يَعْنِي: يُسْرِعُ، وَهُوَ حَبِيبٌ النَّجَّارُ.

{قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ {٢٠} اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ {٢١} وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي} [يس: ٢٠-٢٢] خَلَقَنِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>