للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَـ {قِيلَ} لَهُ.

{ادْخُلِ الْجَنَّةَ} [يس: ٢٦] عَاصِمُ بْنُ حَكِيمٍ أَنَّ مُجَاهِدًا قَالَ: وَجَبَتْ لَكَ الْجَنَّةُ.

فَـ {قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ {٢٦} بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ {٢٧} } [يس: ٢٦-٢٧] فَنَصَحَهُمْ حَيًّا وَمَيِّتًا.

قَالَ اللَّهُ: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ} [يس: ٢٨] رِسَالَةٍ، فِي تَفْسِيرِ مُجَاهِدٍ.

{وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ} [يس: ٢٨] وَالْجُنْدُ فِي تَفْسِيرِ الْحَسَنِ الْمَلائِكَةُ الَّذِينَ يَجِيئُونَ بِالْوَحْيِ إِلَى الأَنْبِيَاءِ، فَانْقَطَعَ عَنْهُمُ الْوَحْيُ وَاسْتَوْجَبُوا الْعَذَابَ، فَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ.

قَالَ اللَّهُ: {إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً} [يس: ٢٩] الصَّيْحَةُ عِنْدَ الْحَسَنِ الْعَذَابُ.

وَقَالَ السُّدِّيُّ: صَيْحَةُ إِسْرَافِيلَ.

{فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ} [يس: ٢٩] قَدْ هَلَكُوا.

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ} [يس: ٣٠] سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} [يس: ٣٠] فِي أَنْفُسِهِمْ.

{مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ} [يس: ٣٠] فَيَا لَكِ حَسْرَةٌ عَلَيْهِمْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>