١٠١ - وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَتِ الْمُحَيَّاةُ بِنْتُ طَلْقٍ الْجُشَمِيَّةُ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ وَجَاءَ الْعَصَبَةُ يَقْتَسِمُونَ دَارَهَا فَسَمِعَتْ أَصْوَاتَهُمْ، فَقَالَتْ:
يَا دَعْوَةً مَا دَعَوْتِي عَامِرًا ... بِاللَّهِ لَوْ يَسمَعْنِي لَاسْتَجَابْ
تَاللَّهِ لَوْ يَسْمَعُ دَعْوَاهُمُ ... لَفَلَّهُمْ عَنِّي بِظُفْرٍ وَنابْ.
فَرَجَعُوا عَنْهَا ثُمَّ عَادُوا فَقَالَتْ:
لَقَدْ بُدِّلَتْ دَارُ الْأَحِبَّةِ مِنْهُمُ ... مَوَالِيَ مِنْهُمُ مُلْحَقُونَ وَتابِعُ
فَلْو أَنَّ دَارًا أَعْوَلَتْ فَقْدَ أَهْلِهَا ... بَكَتْ دَارُنَا وَالْتَجَّ مِنْهَا الْمَسَامِعُ
⦗١٥٣⦘
فَرَجَعُوا فَمَكَثُوا حِينًا ثُمَّ عَادُوا فَقَالَتْ:
الدَّارُ تَبْكِي أَهْلَهَا ... وَبُكَاؤُهَا شَيْءٌ عَجِيبُ
فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ تَرَكُوهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute