١١٦٨ - أنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: " كُنَّا نَحْضُرُ مَجْلِسَ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْهُجَيْمِيِّ لِلْحَدِيثِ وَكَانَ يَجْلِسُ عَلَى سَطْحٍ لَهُ وَيَمْتَلِئُ شَارِعُ الْهُجَيْمِ بِالنَّاسِ الَّذِينَ يَحْضُرُونَ لِلسَّمَاعِ وَيُبَلِّغُ الْمُسْتَمْلُونَ عَنِ الْهُجَيْمِيِّ قَالَ: وَكُنْتُ أَقُومُ فِي السَّحَرِ فَأَجِدُ النَّاسَ قَدْ سَبَقُونِي وَأَخَذُوا مَوَاضِعَهُمْ وَحُسِبَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَجْلِسُ النَّاسُ فِيهِ وَكُسِّرَ فَوُجِدَ مَقْعَدُ ثَلَاثِينَ أَلْفَ رَجُلٍ " وَكَانَ كَافَّةُ مَنْ أَدْرَكْنَاهُ مِنَ الشُّيُوخِ نَقْرَأُ عَلَيْهِمُ الْحَدِيثَ قِرَاءَةً وَبَعْضُهُمْ كَانَ يَجْعَلُ فِي كُلِّ أُسْبُوعٍ يَوْمًا لِلْإِمْلَاءِ خَاصَّةً وَبَقِيَّةُ الْأَيَّامِ لِلْقِرَاءَةِ فَمِنْ شُيُوخِنَا الَّذِينَ أَدْرَكْنَاهُمْ وَحَضَرْنَا مَجَالِسَهُمْ لِلْأَمَالِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَزْقَوَيْهِ وَأَبُو الْحُسَيْنِ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيٌّ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ وَأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ وَكَانُوا يُمْلِونَ فِي أَيَّامِ الْجُمُعَاتِ وَكَذَلِكَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّرَّاجُ وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ حَضَرْتُ أَمَالِيَهُمْ بِنَيْسَابُورَ أَيَّامَ الْجُمُعَاتِ وَكَذَلِكَ حَضَرْتُ إِمْلَاءَ عِيسَى بْنِ غَسَّانَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الْمَتُّوثِيِّ جَمِيعًا بِالْبَصْرَةِ وَإِمْلَاءَ أَبِي طَاهِرٍ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَلَمَةَ وَأَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَزَّازِ كِلَاهُمَا بِهَمَذَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute