تَعْرِيفُ الْمُحَدِّثِ بِالنَّقْصِ كَالْعَمَى وَالْعَوَرِ وَنَحْوِهِمَا مِنَ الْآفَاتِ لَمْ يَخْتَلِفِ الْعُلَمَاءُ أَنَّهُ يَجُوزُ ذِكْرُ الشَّيْخِ وَتَعْرِيفِهِ بِصِفَتِهِ الَّتِي لَيْسَتْ نَقْصًا فِي خِلَقْتِهِ كَالطُّولِ وَالزُّرْقَةِ وَالشُّقْرَةِ وَالْحُمْرَةِ وَالصُّفْرَةِ وَقَدْ جَاءَتِ ⦗٨٠⦘ الرِّوَايَةُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ وَإِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ الْأَزْرَقِ وَحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَشْقَرِ وَجَعْفَرِ بْنِ زِيَادٍ الْأَحْمَرِ وَمَرْوَانَ الْأَصْفَرِ وَكَذَلِكَ يَجُوزُ وَصْفُهُ بِالْعَرْجِ وَالْقِصَرِ وَالْعَمَى وَالْعَوَرِ وَالْعَمَشِ وَالْحَوَلِ وَالْإِقْعَادِ وَالشَّلَلِ فَمِمَّنْ ذُكِرَ بِذَلِكَ فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُ عِمْرَانُ الْقَصِيرُ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ وَهَارُونُ بْنُ مُوسَى الْأَعْوَرُ وَسُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَجُ وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ وَأَبُو مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ وَمَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَشَلُّ وَجَمَاعَةٌ يَطُولُ ذِكْرُهُمْ فَاكْتَفَيْنَا بِذِكْرِ هَؤُلَاءِ مِنْهُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute