أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَاضِي، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو بَكْرٍ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، نا شُعْبَةُ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: «أَنَّهُ كَانَ يَقُومُ كُلَّ خَمِيسٍ فَيُحَدِّثُهُمْ» وَكَانَ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ يَعْقِدُ مَجْلِسَ الْإِمْلَاءِ فِي كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ كَذَلِكَ حَضَرَتْهُ مُدَّةَ مَقَامِي بِأَصْبَهَانَ وَذَكَرَ لَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ أَنَّ الْقَاضِيَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ كَانَ يُمْلِي عَلَيْهِمْ فِي كُلِّ أُسْبُوعٍ مَجْلِسَيْنِ أَحَدُهُمَا يَوْمَ الْخَمِيسِ وَالْآخَرُ يَوْمَ الْأَحَدِ وَأَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمِصْرِيَّ الْجَوْهَرِيَّ كَانَ يُمْلِي عَلَيْهِمْ فِي كُلِّ أَرْبِعَاءَوَذَكَرَ لَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ يُوسُفَ بْنَ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الْأَزْرَقَ وَأَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَافِظَ وَأَبَاعُمَرَ حَمْزَةَ بْنَ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيَّ كَانُوا يُمْلُونَ أَيَّامَ الْجُمُعَاتِ وَأَنَّهُ حَضَرَ مَجَالِسَهُمْ فِي جَامِعِ الرَّصَافَةِ وَمِمَّنْ كَانَ يُمْلِي فِي الْجُمُعَاتِ أَيْضًا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ، ذَكَرَ ذَلِكَ لَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ عَنْهُ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ فِيمَا ذَكَرَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رَزْقَوَيْهِ أَنَّهُ كَتَبَ عَنْهُمَا جَمِيعًا قَالَ: وَكَتَبْتُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارِ إِمْلَاءً فِي يَوْمِ أَرْبِعَاءَ. وَذَكَرَ لَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْمُنْذِرِ أَنَّ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَلِيٍّ الطِّسْتِيَّ أَمْلَى عَلَيْهِمْ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute