١٤١٥ - وأنا ابْنُ رِزْقٍ، أَيْضًا أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ النَّقَّاشُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «إِعَادَةُ الْحَدِيثِ أَشَدُّ مِنْ نَقْلِ الصَّخْرِ» قَالَ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «إِذَا أَعَدْتَ الْحَدِيثَ ذَهَبَ نُورُهُ وَمَا قُلْتَ لِأَحَدٍ أَعِدْ عَلَيَّ» فَيَنْبَغِي لِمَنْ أَرَادَ سَمَاعَ الْإِمْلَاءِ الْبُكُورَ خَوْفًا مِنْ فَوَاتِ الْمَجْلِسِ بِتَأْخِيرِ الْحُضُورِ وَأَنْ يَتَعَذَّرَ عَلَيْهِ مَعَ ذَلِكَ إِعَادَتُهُ مِنْ قِبَلِ شَيْخٍ لَعَلَّ التَّمَنُّعَ عَادَتُهُ مُسْتَعْمِلًا فِي فِعْلِهِ مَا يَأْثِرُهُ الرَّاوُونَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَجَمَاعَةٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلِهِمَا رَحْمَةٌ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَعَلَيْهِمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute