١٥٧١ - أنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، قَالَا: نا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطُّوسِيُّ، نا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو غَزِيَّةَ، وَغَيْرُهُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «كُنَّا نَكْتُبُ الْحَلَالَ وَالْحَرَامَ وَكَانَ الزُّهْرِيُّ يَكْتُبُ كُلَّ مَا سَمِعَ فَلَمَّا احْتِيجَ إِلَيْهِ عَلِمْتُ أَنَّهُ أَعْلَمُ النَّاسِ» وَالْحَدِيثُ يَشْتَمِلُ عَلَى الْمُسْنَدِ وَالْمَوْقُوفِ وَالْمُرْسَلِ وَالْمَقْطُوعِ وَالْقَوِيِّ ⦗١٨٩⦘ وَالضَّعِيفِ وَالصَّحِيحِ وَالسَّقِيمِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأَوْصَافِ الْمُخْتَلِفَةِ وَالنُّعُوتِ الْمُتَغَايِرَةِ وَفِي كُتُبِ الْكَلِّ فَائِدَةٌ نَحْنُ نُشِيرُ إِلَيْهَا وَنَذْكُرُهَا عَلَى التَّفْصِيلِ لِلْأَنْوَاعِ الَّتِي وَصَفْنَاهَا وَغَيْرِهَا مِمَّا لَمْ نَصِفْهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute