١١٣٣ - أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْأَشْعَثِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ الْأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيُّ , عَنْ رُبَيْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ قَالَ: جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ فِي مَجْلِسٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ , فَجَاءَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: رَزِينٌ أَوِ ابْنُ رَزِينٍ فَقَالَ: مَنْ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ؟ فَرَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ , وَهُوَ مُغْضَبٌ فَقَالَ: «لَا تُؤْذُوا الْأَنْصَارَ , مَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي , وَمَنْ نَصْرَهُمْ , فَقَدْ نَصَرَنِي , وَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَقَدْ أَحَبَّنِي , وَمَنْ ⦗١٦٥٣⦘ أَبْغَضَهُمْ فَقَدْ أَبْغَضَنِي , وَمَنْ بَغَى عَلَيْهِمْ فَقَدْ بَغَى عَلَيَّ , وَمَنْ قَضَى لَهُمْ حَاجَةً كُنْتُ فِي حَاجَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَسْرَعَ» قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَهَذَا لِسَعْدٍ أَمْ لِلْأَنْصَارِ عَامَّةً؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَلْ لِلْأَنْصَارِ عَامَّةً , وَلِأَعْقَابِهِمْ , وَلِأَعْقَابِ أَعْقَابِهِمْ أَبَدَ الْأَبَدِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute