للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذي للفزع وللحمى بعد وقوع البلاء (١) والمشهور في ذلك الجواز، ومن كرهها فإنما كرهها من اعتقد أنها تنفع بنفسها أو تضر، أو كان فيها ما لا يعرف معناه.

[٣٨٩٤] (حدثنا أحمد) بن الصباح النهشلي أبو جعفر (بن أبي سريج) بضم السين المهملة، وآخره جيم (الرازي) المقرئ شيخ البخاري (أنا مكي (٢)، حدثنا يزيد بن أبي عبيد) مولى سلمة بن الأكوع الأسلمي (قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة) بن الأكوع -رضي اللَّه عنه- (فقلت: ما هذِه؟ فقال: أصابتني) ضربة (يوم) بالنصب (خيبر فقال الناس: أصيب سلمة) بن الأكوع في ساقه (فأتي) بضم الهمزة وكسر التاء (بي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) لفظ البخاري: فأتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣).

(فنفث) بفتح الفاء والثاء المثلثة. أي: نفخ مع الرقية، شبه البزاق مِثْلُ تَفَلَ، قال أبو عبيد: إلا أن التفل لا يكون إلا ومعه شيء من الريق (٤). وقيل: هما سواء، يكون معهما ريق (فيَّ) بتشديد الياء، جار ومجرور، لفظ البخاري: فنفث فيه (٥) (ثلاث نفثات) بسكون الفاء مثل ضربات. قال (فما اشتكيتها (٦) حتى الساعة) فإن قلت: حتى للغاية،


(١) "مسائل الإمام أحمد" رواية عبد اللَّه ص ٤٤٧ (١٦٢٢).
(٢) فوقها في (ح): (ع).
(٣) "صحيح البخاري" (٤٢٠٦).
(٤) "غريب الحديث" ١/ ١٨٠.
(٥) "صحيح البخاري" (٤٢٠٦).
(٦) في هامش (ح)، وصلب (ل، م): نسخة: شكيتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>