للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - باب في قَطْعِ العِرْقِ وَمَوْضِعِ الحَجْمِ

٣٨٦٤ - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمانَ الأَنْباري، حَدَّثَنا أَبُو مُعاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبي سُفْيانَ، عَنْ جابِرٍ قالَ: بَعَثَ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى أُبَيٍّ طَبِيبًا فَقَطَعَ مِنْهُ عِرْقًا (١).

* * *

باب في قطع العرق

[٣٨٦٤] (حدثنا محمد (٢) بن سليمان) وهو محمد بن أبي داود (الأنباري) بنون ثم موحدة، وثقه الخطيب (٣).

(حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير (عن) سليمان (الأعمش، عن أبي (٤) سفيان) طلحة بن نافع الواسطي (عن جابر) بن عبد اللَّه.

(قال: بعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى أُبيٍّ) بضم الهمزة، وفتح الموحدة، وتشديد الياء، وهو أبي بن كعب كما صرح به في رواية مسلم (٥)، وإنما ذكرت ضبطه لئلا يتصحف بأنه بعث إلى أبيه، ومما يدل على ذلك أن والد جابر استشهد يوم أحد قبل الأحزاب بأكثر من سنة.

(طبيبًا) فيه دليل على جواز تسمية المعالج طبيبًا، قال الحليمي في "منهاجه": جاء عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تقولوا: الطبيب، وقولوا


(١) رواه مسلم (٢٢٠٧).
(٢) فوقها في (ح، ل): (د).
(٣) في "تاريخ بغداد" ٥/ ٢٩٢ (٢٧٩٦).
(٤) فوقها في (ح، ل): (ع).
(٥) مسلم (٢٢٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>