للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤ - باب فِي سَعَةِ المَجْلِسِ

٤٨٢٠ - حَدَّثَنا القَعْنَبي، حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي المَوالِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبي عَمْرَةَ الأَنْصاري، عَنْ أَبي سَعِيدٍ الخُدْري قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "خَيْرُ المَجالِسِ أَوْسَعُها".

قالَ أَبُو داوُدَ: هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبي عَمْرَةَ الأَنْصارَيُّ (١).

* * *

[٤٨٢٠] (ثنا) عبد اللَّه بن مسلمة (القعنبي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال) قال قتيبة: هو ابن يزيد بن أبي الموال (٢). أبو محمد مولى علي بن أبي طالب، الهاشمي، أخرج له البخاري (٣) في غير موضع (٤).

(عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري) شيخ مالك (عن أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه- قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: خير المجالس) للذكر والصلاة والجهاد والقراءة (أوسعها) لأن من اتسع مكانه تمكن من الصلاة والقراءة وجميع حركاته، بخلاف ضيق المكان، فإن المصلي فيه لا يتمكن من المجافاة في الركوع والسجود، ولا من القراءة والذكر ونحو ذلك.


(١) رواه أحمد ٣/ ١٨، والبخاري في "الأدب المفرد" (١١٣٦)، والحاكم ٤/ ٢٦٩، والبيهقي في "الشعب" (٨٢٤١)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٢٢٢).
وصححه الألباني في "الصحيحة" (٨٣٢).
(٢) انظر: "التاريخ الكبير" ٥/ ٣٥٥.
(٣) في (م): مسلم والبخاري. والمثبت من (ل)، وهو الصواب.
(٤) "صحيح البخاري" (٣٥٣، ٣٧٠، ١١٦٢، ٧٣٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>