للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - باب فِي العِتْقِ عَلَى الشَّرْطِ

٣٩٣٢ - حَدَّثَنا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، حَدَّثَنا عبد الوارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهانَ، عَنْ سَفِينَةَ قالَ: كُنْتُ مَمْلُوكًا لأُمِّ سَلَمَةَ فَقالَتْ أُعْتِقُكَ وَأَشْتَرِطُ عَلَيْكَ أَنْ تَخْدُمَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ما عِشْتَ. فَقُلْتُ: إِنْ لَمْ تَشْتَرِطي عَلي ما فارَقْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ما عِشْتُ، فَأَعْتَقَتْني واشْتَرَطَتْ عَلَيّ (١).

* * *

باب في العتق على الشرط

[٣٩٣٢] (حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا عبد الوارث، عن سعيد بن جُمْهَان) بضم الجيم وسكون الميم، الأسلمي البصري. وثقه يحيى بن معين (٢)، صدوق وسط (٣) (عن سفينة) مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقيل: مولى أم سلمة كما هاهنا، كان يسكن بطن نخلة، اسمه مهران، وقيل: عمير، سمي سفينة؛ لأن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له لما حمل متاع القوم في السفر: "ما أنت إلا سفينة" (٤) (قال: كنت مملوكًا لأم سلمة) هند زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.


(١) رواه ابن ماجه (٢٥٢٦)، وأحمد ٥/ ٢٢١، والطيالسي (١٦٠٢)، والنسائي في "الكبرى" ٣/ ١٩٠ (٤٩٩٥)، والطبراني في "الكبير" ٧/ ٨٥ (٦٤٤٧)، والحاكم ٣/ ٦٠٦، والبيهقي ١٠/ ٢٩١. قال الحاكم: صحيح.
وقال الألباني في "الإرواء" (١٧٥٢): هذا إسناد حسن.
(٢) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري ٤/ ١١٤ (٣٤٣٣)، ٤/ ١٥٨ (٣٦٩٥).
(٣) كذا قال الذهبي في "الكاشف" ١/ ٤٣٣.
(٤) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>