للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦ - باب في جامِعِ النِّكَاحِ.

٢١٦٠ - حَدَّثَنا عُثْمانُ بْنُ أَبِي شيْبَةَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ قالا: حَدَّثَنا أَبُو خالِدٍ - يَعْني: سُليْمانَ بْنَ حيّانَ - عَنِ ابن عَجْلَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً أَوِ اشْتَرى خادِمًا فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خيْرَها وَخيْرَ ما جَبَلْتَها عَليْهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّها وَمِنْ شَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَليْهِ وَإِذَا اشْتَرى بَعِيرًا فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنامِهِ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ". قَالَ أَبُو دَاوُدَ: زادَ أَبُو سَعِيدٍ: "ثُمَّ لْيَأْخُذْ بِناصِيَتِها وَلْيَدْعُ بِالبَرَكَةِ". في المَرْأَةِ والخادِمِ (١).

٢١٦١ - حَدَّثَنا مُحَمَّد بْن عِيسَى، حَدَّثَنا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ، عَنْ كُريْبٍ، عَنِ ابن عَبّاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَرادَ أَنْ يَأْتيَ أَهْلَهُ قَالَ بِسْمِ اللهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطانَ مَا رَزَقْتَنا ثُمَّ قُدِّرَ أَنْ يَكُونَ بيْنَهُما وَلَدٌ في ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شيْطَانٌ أَبَدًا" (٢).

٢١٦٢ - حَدَّثَنا هَنَّادٌ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيانَ، عَنْ سُهيْلِ بْن أَبِي صالِحٍ عَنِ الحَارِثِ بْنِ مُخَلَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرْيرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ في دُبُرِها" (٣).

٢١٦٣ - حَدَّثَنا ابن بَشَّارٍ، حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا سُفْيانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ قَالَ: سَمِعْتُ جابِرًا يَقُولُ إِنَّ اليَهُودَ يَقُولُونَ إِذَا جَامَعَ الرَّجُل أَهْلَهُ في فَرْجِها


(١) رواه ابن ماجه (١٩١٨، ٢٢٥٢)، والنسائي في "السنن الكبرى" (١٠٠٦٩، ١٠٠٩٣). وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" (١٨٧٦).
(٢) رواه البخاري (١٤١)، ومسلم (١٤٣٤).
(٣) رواه ابن ماجه (١٩٢٣)، وأحمد ٢/ ٤٤٤، والدارمي (١١٨٠)، والنسائي في "السنن الكبرى" (٩٠١٥). واللفظ لأحمد والنسائي.
وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" (١٨٧٨)، قال: حديث حسن بهذا اللفظ، والأصح عنه بلفظ: "لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأته في دبرها".

<<  <  ج: ص:  >  >>