للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١ - باب فِي السّارقِ تُعَلَّقُ يَدُهُ في عُنُقِهِ

٤٤١١ - حَدَّثَنا قُتَيْبَةُ بْن سَعِيدٍ، حَدَّثَنا عُمَرُ بْنُ عَلي، حَدَّثَنا الحَجّاجُ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ قالَ: سَأَلْنا فَضالَةَ بْنَ عُبَيدٍ، عَنْ تَعْلِيقِ اليَدِ في العُنُقِ لِلسّارِقِ أَمِنَ السُّنَّةِ هُوَ؟ قالَ: أُتي رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِسارِقٍ فَقُطِعَتْ يَدُهُ، ثمَّ أُمِرَ بِها فَعُلِّقَتْ في عُنُقِهِ (١).

* * *

باب في تعليق يد السارق في عنقه

[٤٤١١] (ثنا قتيبة بن سعيد قال: ثنا عمر بن علي) بن عطاء مولى ثقيف المقدمي، رجلًا صالحًا مدلسًا موثقًا، مات (١٩٠) (٢) (قال: ثنا حجاج) بن أرطاة (عن مكحول، عن عبد الرحمن بن محيريز) بالتصغير الجمحي (قال: سألنا) بسكون اللام (فضالة) بفتح الفاء (بن عبيد) بن نافذ العمري الأوسي، أول مشاهده أحد، ثم شهد ما بعدها، وبايع تحت الشجرة، ثم انتقل إلى دمشق فسكنها، وقضى بها لمعاوية زمن خروجه إلى صفين (٣).

(عن تعليق اليد في العنق للسارق: أمن السنة هو؟ قال: أُتي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بسارق فقطعت يده، ثم أمر بها فعلقت في عنقه) استدل به على أن


(١) رواه الترمذي (١٤٤٧)، والنسائي ٨/ ٩٢، وابن ماجه (٢٥٨٧)، وأحمد ٦/ ١٩.
وضعفه الألباني في "الإرواء" (٢٤٣٢).
(٢) انظر: "سير أعلام النبلاء" ٨/ ٥١٣.
(٣) انظر: "الطبقات الكبرى" ٧/ ٢٨١ - ٢٨٢ (٣٧٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>