للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - باب يُنادَى فِيها بِالصَّلاةِ

١١٩٠ - حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عُثْمانَ، حَدَّثَنا الوَلِيدُ، حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَمِرٍ أَنَّهُ سَأَلَ الزُّهْرِيَّ فَقَالَ الزُّهْرِيُّ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: كُسِفَتِ الشَّمْسُ فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا فَنادَى أَنَّ الصَّلاةَ جامِعَةٌ (١).

* * *

باب ينادى فيها بالصلاة

[١١٩٠] (حدثنا عمرو بن عثمان) بن سعد بن كثير الحمصي، وكان حافظًا صدوقًا (٢) (حدثنا الوليد) بن مسلم عالم أهل الشام (حدثنا عبد الرحمن بن نمر) اليحصبي (٣)، روى له الشيخان.

(أنه سأل الزهري، فقال الزهري: أخبرني عروة) بن الزبير (عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كسفت الشمس) زاد البخاري: على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤) (فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا (٥) فنادى أن) روي بتخفيف النون (الصلاة) نصب على الإغراء. أي: الزموها (جامعة) نصب على الحال. وقال بعض الفقهاء: يرفعان على الابتداء والخبر، ويرفع الأول وينصب الثاني، وبالعكس، وروي (أنَّ) (٦) بالتشديد فيكون خبرها محذوفًا أي: حاضرة [وقد استحسنه الشافعي (٧) واتفقوا أنه لا يؤذن لها] (٨).


(١) رواه البخاري (١٠٦٦)، ومسلم (٩٠١).
(٢) "الكاشف" ٢/ ٣٣٦.
(٣) سقط من (م).
(٤) "صحيح البخاري" (١٠٤٥) من طريق ابن عمرو، و (١٠٦٦) معلقًا عن عائشة.
(٥) من (ل، م)، ومصادر التخريج.
(٦) من (س، ل، م).
(٧) "الأم" ١/ ٤٠٧.
(٨) سقط من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>