للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨ - باب الجُلُوسِ عِنْدَ القَبْرِ

٣٢١٢ - حدثنا عُثْمانُ بْن أَبي شَيْبَةَ، حدثنا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الِمنْهالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زاذانَ، عَنِ البَراءِ بْنِ عازِبٍ قال: خَرَجْنا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في جَنازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصارِ فانْتَهَيْنا إِلَى القَبْرِ وَلَمْ يُلْحَدْ بَعْد فَجَلَسَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ وَجَلَسْنا مَعَهُ (١).

* * *

باب الجلوس عند القبر

[٣٢١٢] (حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: ثنا جرير، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو) الأسدي مولاهم قال ابن معين والنسائي: ثقة. ترك شعبة حديثه. قال ابن أبي حاتم: لأنه سمع من داره صوت قراءة بالتطريب. وكان حسن الصوت وصوته وزن سبعة (٢) (عن زاذان) بالزاي والذال المعجمتين وآخره نون، الكندي من مشاهير التابعين (عن البراء ابن عازب -رضي الله عنه- قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولم يلحد بعد، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستقبل القبلة) فيه: فضيلة الجلوس مستقبل القبلة عند القبر وفي الوضوء والقراءة والذكر وغير ذلك من العبادات وغيرها (وجلسنا معه) رواية: حوله. رواية أحمد (٣): وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير


(١) رواه النسائي ٤/ ٧٨، وابن ماجه (١٥٤٨)، وأحمد ٤/ ٢٨٧.
وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (٣٥٥٨).
(٢) "تاريخ دمشق" ٦٠/ ٣٧٣، وانظر: "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٥٧١.
(٣) "المسند" ٤/ ٢٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>