للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨ - باب في نُزُولِ المَنازل

٢٥٥١ - حَدَّثَنا محَمَّد بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَني محَمَّد بْن جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شعْبَةُ، عَنْ حَمْزَةَ الضَّبي قالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مالِكٍ قالَ: كُنّا إِذا نَزَلْنا مَنْزِلاً لا نُسَبِّحُ حَتَّى نَحُلَّ الرِّحالَ (١).

* * *

باب نزول المنازل

[٢٥٥١] (حدثنا محمد بن المثنى) العنزي (حدثني محمد بن جعفر) غندر (حدثنا شعبة) بن الحجاج العتكي (عن حمزةَ) بن عمرو (الضبيِّ، عن أنس قال: كنا) أي: مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، واختلفوا فيه، فقال ابن الصباغ في "العدة": الظاهر أنه من قبيل المرفوع.

(إذا نزلنا منزلاً لا نسبح) يريد لا نصلي سبحة الضحى، ولا تحية (٢) النزول (حتى نَحُط) بفتح النون وضم الحاء، أي: حتى ننزل (الرحال) عن ظهور المطي ونحطها عنها، من قولهم: حل بالمكان يحل إذا نزل فيه وحط رحله (٣)، قال الله تعالى: {أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ} (٤)، وفي الحواشي للمنذري: وقد يقال: إن لفظة لا النافية سهوًا، والصواب كنا إذا نزلنا منزلاً [نسبح حتى نحل الرحال، رواه غير واحد من الثقات،


(١) رواه عبد الرزاق (٩٢٦٣)، والطبراني في "الأوسط" (١٣٧٦).
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٢٢٩٩).
(٢) في (ر): يحل.
(٣) زيادة من (ل).
(٤) الرعد: ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>