للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - باب مَنْ رَأى فِيْهَا السُّجُودَ

١٤٠٦ - حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَرَأَ سُورَةَ النَّجْمِ فَسَجَدَ فِيها وَمَا بَقِيَ أَحَدٌ مِنَ القَوْمِ إلَّا سَجَدَ فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ كَفًّا مِنْ حَصًى أَوْ تُرابٍ فَرَفَعَهُ إِلَى وَجْهِهِ وقَالَ: يَكْفِينِي هذا. قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كافِرًا (١).

* * *

باب من رأى فيها سجودًا

[١٤٠٦] (حدثنا حفص بن عمر) الحوضي (ثنا شعبة، عن (٢) أبي إسحاق) السبيعي (عن الأسود، عن (٣) عبد الله) بن مسعود - رضي الله عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة النجم فسجد بها (٤) وما (٥) بقي أحد من القوم إلا سجد) معه حتى شاع أن أهل مكة أسلموا. قال عياض: كان سبب سجودهم أنها أول سورة (٦) نزلت فيها السجدة (٧).

أما {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} [فإن السابق] (٨) منها أوائلها، وأواخرها إنما (٩)


(١) رواه البخاري (١٠٦٧، ١٠٧٠)، ومسلم (٥٧٦).
(٢) سقط من (ر).
(٣) سقط من (ر).
(٤) كذا في (ر). وفي مطبوعة "السنن": فيها. وليست في (م).
(٥) سقط من (ر).
(٦) في (ر): سجدة.
(٧) "إكمال المعلم" ٢/ ٥٢٥.
(٨) في (ر): فالسابق.
(٩) من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>