للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦ - باب ما جاءَ في ذَبِيحةِ المُتَرَدِّيَةِ

٢٨٢٥ - حدثنا أَحْمَدُ بْن يونُسَ، حدثنا حَمّادٌ بْن سَلَمَةَ، عَنْ أَبي العُشَراءِ، عَنْ أَبِيهِ أنَّة قال: يا رَسُولَ اللهِ أَما تَكُونُ الذَّكاةُ إِلا مِنَ اللَّبَّةِ أَوِ الحَلْقِ؟ قال: فَقالَ رَسُول اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لَوْ طَعَنْتَ في فَخِذِها لأجْزَأَ عَنْكَ".

قال أَبُو داوُدَ: وهذا لا يَصْلُحُ إِلا في المُتَرَدِّيَةِ والمُتَوَحِّشِ (١).

* * *

باب ما جاء في ذبيحة المتردية

[٢٨٢٥] (حدثنا أحمد) بن عبد الله (بن يونس) اليربوعي.

(حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي العشراء) بضم العين وفتح الشين والمد، قيل: اسمه أسامة بن مالك، وقيل: عطارد بن بزر (٢).

قال البخاري: [لا نعرف أحدًا روى عنه غير حماد بن سلمة، وهو دارمي بصري، لينه البخاري] (٣).


(١) رواه الترمذي (١٤٨١)، والنسائي ٧/ ٢٢٨، وابن ماجه (٣١٨٤)، وأحمد ٤/ ٣٣٤.
وضعفه ابن الملقن في "البدر المنير" ٩/ ٢٤٥، والألباني في "ضعيف أبي داود" (٤٩٥)، وفي " الإرواء" (٢٥٣٥).
(٢) انظر: "الإصابة" (٥١٧).
(٣) من (ل). والذي قاله البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢١ هو أنه في حديثه واسمه وسماعه من أبيه نظر. اهـ. وانظر: "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٨٥.
وقوله: ولا يعرف روى عنه إلا حماد بن سلمة. من كلام ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٥٨٣. وانظر: "البدر المنير" ٦/ ٢٤٦. "الكاشف" للذهبي (٦٧٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>