للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦ - باب في الرُّخْصَةِ في ذلكَ

٣٣٥٧ - حدثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حدثنا حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنَ أَبي حَبِيبٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبي سُفْيانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَرِيشٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍ وأَن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَهُ أَنْ يُجهِّزَ جَيْشًا فَنَفِدَتِ الإِبِلُ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ في قِلاصِ الصَّدَقَةِ فَكانَ يَأْخُذ البَعِيرَ بِالبَعِيرَيْنِ إِلَى إِبِلِ الصَّدَقَةِ (١).

* * *

باب في الرخصة في ذلك

[٣٣٥٧] (حدثنا حفص بن عمر) الضرير، ولد أعمى. قال أبو حاتم: صدوق، يحفظ عامة حديثه (حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مسلم بن جبير) بضم الجيم مصغر، مجهول.

(عن أبي سفيان) كذا الصواب خلافًا لما في رواية أحمد وغيره أنه أبو سفيان الحرشي، عن مسلم بن جبير مولى ثقيف (٢)، وأبو سفيان الحرشي هو: نصر بن موسى (٣). قال الدارمي (٤): قلت لابن معين: ما حال أبي سفيان؟ قال: ثقة مشهور. قلت: عن مسلم؟ قال: هذا


(١) رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٦٠ (٥٧٣٦، ٥٧٣٧)، والطبراني في "الكبير" ٦٣/ ١٣ (١٥٥)، والدارقطني في "سننه" ٣/ ٧٠ (٢٦٣)، والحاكم ٢/ ٥٦ - ٥٧. وضعفه الألباني.
(٢) "مسند أحمد" ٢/ ٢١٦.
(٣) انظر: "فتح الباب في الكنى والألقاب" لابن منده (٣٥٨٥).
(٤) في (ل): الرازي وفي (ر): الراوي. والمثبت من "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>