للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١ - باب كَيْفَ يُشَمَّتُ الذِّمِّيُّ

٥٠٣٨ - حَدَّثَنا عُثْمانُ بْن أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا وَكِيعٌ، حَدَّثَنا سُفْيانُ، عَنْ حَكِيمِ ابْنِ الدَّيْلَمِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قالَ: كانَتِ اليَهُودُ تَعاطَسُ عِنْدَ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رَجاءَ أَنْ يَقُولَ لَها: يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ، فَكانَ يَقُولُ: "يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بالَكُمْ" (١).

* * *

باب كيف تشميت الذمي؟

[٥٠٣٨] (ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع، ثنا سفيان) الثوري (عن حكيم بن الديلمي) المدائني، صدوق (٢).

(عن أبي بردة) عامر (عن أبيه) أبي موسى الأشعري -رضي اللَّه عنه- (قال: كانت اليهود تعاطس) أصله: تتعاطس، ثم حذفت التاء الأولى، ولفظ الترمذي: كانت يتعاطسون (٣).

(عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رجاء أن يقول لها) لفظ الترمذي: يرجون أن يقول لهم (يرحمكم اللَّه، فكان يقول: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم).

فيه: أن الكافر لا يُدعى له بالرحمة ولا بالمغفرة؛ بل بالهداية وإصلاح البال، قال الشعبي: إذا عطس اليهودي، فقل: يهديك اللَّه.


(١) رواه الترمذي (٢٧٣٩)، وأحمد ٤/ ٤٠، والبخاري في "الأدب المفرد" (٩٤٠)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٠٦٠).
وصححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (٧٢٣).
(٢) انظر: "تقريب التهذيب" (١٤٧٢).
(٣) "سنن الترمذي" (٢٧٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>