للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٤ - باب التَّشَهُّدِ

٩٦٨ - حَدَّثَنا مُسَدَّدٌ، أَخْبَرَنا يَحْيَى، عَنْ سُلَيْمانَ الأَعْمَشِ، حَدَّثَنِي شَقِيقُ بْن سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قال: كُنّا إِذا جَلَسْنا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الصَّلاةِ قلْنا: السَّلامُ عَلَى اللهِ قَبْلَ عِبادِهِ، السَّلامُ عَلَى فلانٍ وَفلانٍ فَقال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَقُولُوا السَّلامُ عَلَى اللهِ فَإِنَّ اللَّه هُوَ السَّلامُ، ولكن إِذا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ التَّحِيّاتُ لله والصَّلَواتُ والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عَلَيكَ أَيُّها النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلَينا وَعَلَى عِبادِ اللهِ الصّالِحِينَ فَإِنَّكُمْ إِذا قُلْتُمْ ذَلِكَ أَصابَ كُلَّ عَبْدٍ صالِح فِي السَّماءِ والأرضِ -أَوْ بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ- أَشْهَدُ أَنْ لا إله إِلَّا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ لْيَتَخَيرْ أَحَدُكمْ مِنَ الدُّعاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيهِ فَيَدْعُو بِهِ" (١).

١٦١ - حَدَّثَنا تَمِيمُ بْنِ المُنْتَصِرِ، أَخْبَرَنا إِسْحاقُ -يَعْنِي: ابن يُوسُفَ- عَنْ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي إِسْحاقَ، عَنْ أَبِي الأحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللهِ قال: كُنّا لا نَدْرِي ما نَقُول إِذا جَلَسْنا فِي الصَّلاةِ وَكانَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ عَلِمَ .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ (٢).

٩٦٩ م- قال شَرِيكٌ: وَحَدَّثَنا جامِعٌ -يَعْنِي: ابن شَدّادٍ-، عَنْ أَبِي وائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بمِثْلِهِ قال: وَكانَ يُعَلِّمُنا كَلِماتٍ وَلَمْ يَكنْ يُعَلِّمُناهُنَّ كَما يُعَلِّمُنا التَّشَهُّدَ: "اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنا وَأَصْلِحْ ذاتَ بَيْنِنا واهْدِنا سُبُلَ السَّلامِ وَنَجِّنا مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَجَنِّبْنا الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ، وَبارِكْ لَنا فِي أَسْماعِنا وَأَبْصارِنا وَقُلُوبِنا وَأَزْواجِنا وَذُرِّيّاتِنا وَتُبْ عَلَينا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوّابُ


(١) رواه البخاري (٨٣١، ٨٣٥، ١٢٠٢، ٦٢٣٠، ٦٢٦٥، ٦٣٢٨، ٧٣٨١)، ومسلم (٤٠٢).
وانظر ما بعده.
(٢) انظر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>