للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّحِيمُ واجْعَلْنا شاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ مُثْنِينَ بِها قابِلِيها وَأَتِمَّها عَلَيْنا" (١).

٩٧٠ - حَدَّثَنا عَبْدُ اللهِ بْن محَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا زهَيْرٌ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ الحُرِّ، عَنِ القاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ قال: أَخَذَ عَلْقَمَةُ بِيَدِي فَحَدَّثَنِي أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ أَخَذَ بِيَدِهِ وَأَنَّ رِسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَ بِيَدِ عَبْدِ اللهِ فَعَلَّمَهُ التَّشَهُّدَ فِي الصَّلاةِ فَذَكَرَ مِثْلَ دُعاءِ حَدِيثِ الأعْمَشِ: "إِذا قُلْتَ هذا أَوْ قَضَيْتَ هذا فَقَدْ قَضَيتَ صَلَاتَكَ إِنْ شِئْتَ أَنْ تَقُومَ فَقُمْ وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَقْعُدَ فاقْعُدْ" (٢).

١٧١ - حَدَّثَنا نَصْرُ بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ سَمِعْتُ مُجاهِدًا يُحَدِّثُ، عَنِ ابن عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي التَّشَهُّدِ: "التَّحِيّاتُ لله الصَّلَواتُ الطيِّباتُ، السَّلامُ عَلَيكَ أَيها النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ". قال: قال ابن عُمَرَ زِدْت فِيها وَبَرَكاتُهُ. "السَّلامُ عَلَينا وَعَلَى عِبادِ اللهِ الصّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إله إِلَّا اللهُ". قال ابن عُمَرَ: زِدْت فِيها وَحْدَة لا شَرِيكَ لَهُ: "وَأَشْهَدُ أَن مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ" (٣).

٩٧٢ - حَدَّثَنا عَمْرُو بْن عَوْنٍ، أَخْبَرَنا أَبُو عَوانَةَ، عَنْ قَتادَةَ ح، وحَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ


(١) رواه أحمد ١/ ٣٩٤، والبزار ٥/ ١٥٣ (١٧٤٥)، وابن حبان (٩٩٦)، والطبراني ١٠/ ١٩١ (١٠٤٢٦)، والحاكم ١/ ٢٦٥.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.
وضعف إسناده الألباني في "ضعيف أبي داود" (١٧٢).
(٢) رواه أحمد ١/ ٤٢٢، والدارمي في "سننه" (١٣٤١)، وابن حبان (١٩٦١)، والبيهقي ٢/ ١٧٤. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٨٩١)، قال: إسناده صحيح، لكن قوله: إذا قلت هذا .. شاذ، أدرجه بعضهم في الحديث! والصواب أنه من قول ابن مسعود موقوفًا عليه، كما قال ابن حبان والدارقطني والبيهقي.
(٣) رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٦٣ - ٢٦٤، والدارقطني ١/ ٣٥١، والبيهقي ٢/ ١٣٩.
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٨٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>