للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٨ - باب فِي قُبْلَةِ ما بَيْنَ العَيْنَيْنِ

٥٢٢٠ - حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْن أَبي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا عَلي بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ أَجْلَحَ، عَنِ الشَّعْبي أَنَّ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تلَقَّى جَعْفَرَ بْنَ أَبي طالِبٍ فالتَزَمَهُ وَقَبَّلَ ما بَيْنَ عَيْنَيْهِ (١).

* * *

باب في قبلة ما بين العينين

[٥٢٢٠] (ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا علي بن مسهر) (٢) الكوفي الحافظ (عن أجلح) بن عبد اللَّه الكندي (عن الشعبي، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) هكذا ورد مرسلًا، وكذا رواه الطبراني في "الكبير" مرسلًا (٣)، ووصله العقيلي من حديث عبد اللَّه بن جعفر، ومن حديث جابر بن عبد اللَّه، لكن هما ضعيفان، ورواه الحاكم من حديث ابن عمر (٤).

(تلقى جعفر بن أبي طالب) عبد مناف بن عبد المطلب الهاشمي لما قدم من أرض الحبشة (فالتزمه) إليه وعانقه (وقبل ما بين عينيه) وقال: "ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أو بفتح خيبر"، وكانا في يوم واحد، وكان أسلم قديمًا وهاجر الهجرتين.

وفيه استحباب ملاقاة القادم وإكرامه بالسلام عليه والمعانقة وتقبيل ما بين عينيه، لا سيما إن كان قدم من حج، فقد قال الحليمي في


(١) رواه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٨٨ (٢٦٢٤٣)، وأبو داود في "المراسيل" (٤٩١)، والبيهقي في "الكبرى" ٧/ ١٦٣ (١٣٥٨٠).
(٢) فوقها في (ل): (ع).
(٣) "المعجم الكبير" ٢/ ١٠٨ (١٤٦٩).
(٤) "المستدرك" ١/ ٣١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>