للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧ - باب في المِسْكِ للْمَيِّتِ

٣١٥٨ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْراهِيمَ، حَدَّثَنَا المُسْتَمِرُّ بْنُ الرَّيَّانِ، عَنْ أَبي نَضْرَةَ، عَنْ أَبي سَعِيدٍ الخُدْريِّ قال: قال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - و: "أَطْيَبُ طِيبِكُمُ المِسْكُ" (١).

* * *

باب المسك للميت

[٣١٥٨] (حَدَّثَنَا مسلم بن إبراهيم) الأزدي شيخ البخاري، قال أبو داود: كتب عن ثمانمائة شيخ وما رحل إلى أحد، وروى عن سبعين امرأة، وكان ثقة، عمي بأخرة (٢)، قال: (حَدَّثَنَا المستمرُّ بن الريان) الإيادي البصري، قال النسائي: ثقة من الأبدال (٣). (عن أبي نضرة) المنذر بن مالك العبدي (عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) إن (أطيب طيبكم) أي (٤): في الحنوط للميت (المسك) ويدل عليه ما رواه الحافظ أبو بكر البيهقي بإسناده الصحيح عن الشافعي أنه قال: وقد سئل ابن عمر عن المسك أحنوط هو؟ فقال: أوليس من أطيب طيبكم (٥).

وروى البيهقي وإسناده عن نافع قال: مات سعيد بن زيد، فقالت أم سعيد لعبد الله بن عمر: أنحنطه بالمسك؟ قال: أيُّ طيبٍ أطيبُ من


(١) رواه مسلم (٢٢٥٢).
(٢) انظر: "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٤٩٠ - ٤٩١.
(٣) انظر: المصدر السابق ٢٧/ ٤٣٤.
(٤) في (ر): يعني.
(٥) انظر: "معرفة السنن والآثار" ٥/ ٢٣١ (٢٠٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>