للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦ - باب الدَّلِيلِ عَلى زِيادَةِ الإِيمانِ وَنُقْصانِهِ

٤٦٧٩ - حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْن عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، حَدَّثَنا ابن وَهْبٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ، عَنِ ابن الهادِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قالَ: "ما رَأَيْتُ مِنْ ناقِصاتِ عَقْلٍ وَلا دِينٍ أَغْلَبَ لِذي لُبٍّ مِنْكُنَّ". قالَتْ: وَما نُقْصانُ العَقْلِ والدِّينِ؟ قالَ: "أَمّا نُقْصانُ العَقْلِ فَشَهادَةُ امْرَأَتَيْنِ شَهادَةُ رَجُلٍ، وَأَمّا نُقْصانُ الدِّينِ: فَإِنَّ إِحْداكُنَّ تُفْطِرُ رَمَضانَ، وَتُقِيمُ أَيّامًا لا تُصَلِّي" (١).

٤٦٨٠ - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمانَ الأَنْباري وَعُثْمانُ بْنُ أَبي شَيْبَةَ المَعْنَى قالا: حَدَّثَنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ سِماكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابن عَبّاسٍ قالَ: لَمّا تَوَجَّهَ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى الكَعْبَةِ قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ الذِينَ ماتُوا وَهُمْ يُصَلُّونَ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعالَى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} (٢).

٤٦٨١ - حَدَّثَنا مُؤَمَّل بْن الفَضْلِ، حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شابُورٍ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ الحارِثِ، عَنِ القاسِمِ، عَنْ أَبي أُمامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنَّهُ قالَ: "مَنْ أَحَبَّ للَّه، وَأَبْغَضَ للَّه، وَأَعْطَى للَّه وَمَنَعَ للَّه، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمانَ" (٣).

٤٦٨٢ - حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبي سَلَمَةَ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَكْمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيمانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا" (٤).


(١) رواه مسلم (٧٩/ ١٣٢).
(٢) رواه الترمذي (٢٩٦٤)، وأحمد ١/ ٣٠٤، والدارمي (١٢٧١). وصححه الألباني.
(٣) رواه الطبراني في "الكبير" ٨/ ١٣٤ (٧٦١٣)، وابن بطة في "الإبانة الكبرى" (٨٤٥)، واللالكائي في "شرح أصول أعتقاد أهل السنة والجماعة" (١٦١٨).
وصححه الألباني في "الصحيحة" (٣٨٠).
(٤) رواه الترمذي (١١٦٢)، وأحمد ٢/ ٥٢٧، والدارمي (٢٨٣٤).
وحسنه الألباني في "الصحيحة" (٢٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>