للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥ - باب الصَّدَقَةُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ

١٦٦٨ - حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبي شُعَيْبٍ الحَرّاني حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنا هِشامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْماءَ قَالَتْ: قَدِمَتْ عَلي أُمّي راغِبَةً في عَهْدِ قُرَيْشٍ وَهي راغِمَةٌ مُشْرِكَةٌ فَقُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أُمّي قَدِمَتْ عَلي وَهي راغِمَةٌ مُشْرِكَةٌ أفَأَصِلُها قَالَ: "نَعَمْ فَصِلي أُمَّكِ" (١).

* * *

باب الصدقة على أهل الذمة

[١٦٦٨] (حدثنا أحمد) بن عبد الله (بن أبي شعيب الحراني) روى عنه البخاري، قال: (حدثنا عيسى بن يونس) بن أبي إسحاق، أحد الأعلام. قال: (حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه) عروة بن الزبير. (عن أسماء بنت أبي بكر قالت: قدمت عليَّ أمي) قال المنذري: هي أمها من الرضاعة (٢) -[قال الحافظ بن حجر: فسّح الله في مدته، هي أمها حقيقة، ومن قال: إنها أمها من الرضاعة فقد وهم (٣). وفي رواية ابن سعد وأبي داود الطيالسي والحاكم (٤) من حديث عبد الله بن الزبير، قال: قدمت قتيلة - بالقاف والمثناة مصغرة - بنت عبد الرحمن على ابنتها أسماء بنت أبي بكر في الهدنة. وكان أبو بكر طلقها في الجاهلية (٥) فعرف منه تسمية أم أسماء وأنها أمها حقيقة] (٦) (وهي راغبة) بالباء الموحدة، أي: طالبة


(١) رواه البخاري (٢٦٢٠)، ومسلم (١٠٠٣).
(٢) "مختصر سنن أبي داود" ٢/ ٢٥١.
(٣) "فتح الباري" ٥/ ٢٣٣.
(٤) "الطبقات الكبرى" ٨/ ٢٥٢، "مسند الطيالسي" (١٧٤٤)، "المستدرك" ٢/ ٤٨٦، إلا أن الطيالسي رواه بالمعنى.
(٥) سقط من (م).
(٦) ساقطة من (م)، وفي (ر): (فعرفت منه تسمية أم أمها حقيقة اسمها) والمثبت من =

<<  <  ج: ص:  >  >>