للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥ - باب الجُلُوسِ عِنْدَ المُصِيبَةِ

٣١٢٢ - حدثنا محَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حدثنا سُلَيْمانُ بْن كَثِيرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: لَمّا فتِلَ زَيْدُ بْنُ حارِثَةَ وَجَعْفَرٌ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَواحَةَ جَلَسَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- في المَسْجِدِ يُعْرَفُ في وَجْهِهِ الحُزْنُ وَذَكَرَ القِصَّةَ (١).

* * *

باب الجلوس عند المصيبة (نسخة: باب الجلوس في المسجد وقت التعزية (٢)

[٣١٢٢] (حدثنا محمد بن كثير) العبدي، عن أخيه قال: (أخبرنا سليمان بن كثير) وكان سليمان أكبر من أخيه محمد بن كثير المدني، روى عنه بخمسين سنة (٣).

(عن يحيى بن سعيد) الأنصاري (عن عَمْرة) بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، أخذت (عن عائشة) وكانت في حجرها وربتها (قالت: لما قتل زيد بن حارثة) بن شراحيل سماه الله في القرآن [ولم يصرح باسم غيره] (٤)، قتل في غزوة مؤتة وهو أمير الجيش في جمادى الأولى سنة ثمانٍ وهو ابن خمس وخمسين سنة (٥) (وجعفر) بن أبي


(١) رواه البخاري (١٢٩٩)، ومسلم (٩٣٥).
(٢) كذا في جميع النسخ، وفي حاشية نشرة الحوت للـ "سنن" ٢/ ٢٠٩: كذا في (د).
(٣) وردت هذِه العبارة في "تهذيب الكمال" هكذا (وكان أكبر من أخيه محمد بخمسين سنة) ٥٦/ ١٢.
(٤) من (ل).
(٥) انظر: "تهذيب الكمال" ١٠/ ٣٨، "جامع الأصول" ١٢/ ٤٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>