للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١ - باب مَنْ نَوَى القِيَامَ فَنَامَ

١٣١٤ - حَدَّثَنا القَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ عِنْدَهُ رَضِيٍّ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "ما مِنِ امْرِئٍ تَكُونُ لَهُ صَلاةٌ بِلَيْلٍ، يَغْلِبُهُ عَلَيْها نَوْمٌ إِلَّا كُتِبَ لَهُ أَجْرُ صَلاِتهِ وَكَانَ نَوْمُهُ عَلَيْهِ صَدَقَةً" (١).

* * *

باب من نوى القيام فنام (٢)

[١٣١٤] (حدثنا القعنبي، عن مالك، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن رجل [عنده رضي]) (٣) والرجل الرضي (٤) هو الأسود بن يزيد النخعي. قاله أبو عبد الرحمن النسائي (٥).

(أن (٦) عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -[أخبرته؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال] (٧) (ما من امرئ يكون له صلاة من الليل، يغلبه عليها نوم إلا كتب له أجر صلاته، وكان نومه عليه صدقة).

وهذا أتم في التفضل، ومجازاته بنيته، وهذا لمن كان عادته ذلك،


(١) أخرجه مالك في "الموطأ" (٢٥٥)، ومن طريقه النسائي ٣/ ٢٥٧، وأحمد ٦/ ١٨٠.
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (١١٨٧).
(٢) في (ص): فقام.
(٣) في (ص، س): عندي مرضي.
(٤) في "الأصل": المرضي.
(٥) "المجتبى" ٣/ ٢٥٨.
(٦) في (ص، س، ل): عن.
(٧) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>