للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢ - بَابُ فِي المُسْتَحَاضَةِ تَعْتَكِفُ

٢٤٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن عِيسَى وَقُتَيْبَةُ بْن سَعِيدٍ، قَالا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عائِشَةَ -رضي الله عنها - قالَتِ: اعْتَكَفَتْ مَعَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - امْرَأةٌ مِنْ أَزْواجِهِ فَكانَتْ تَرى الصُّفْرَةَ والحُمْرَةَ فَرُبَّمَا وَضَعْنَا الطَّسْتَ تَحْتَهَا وَهِيَ تُصَلّي (١).

* * *

باب المستحاضة تعتكف

[٢٤٧٦] (حدثنا محمد بن عيسى وقتيبة بن سعيد قالا: حدثنا يزيد) ابن زريع] (عن خالد) بن مهران (عن عكرمة، عن عائشة قالت: اعتكفت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأة من أزواجه) أخرج البخاري (٢) عن خالد الحذاء عن عكرمة: أن أم سلمة كانت عاكفة وهي مستحاضة. فحصل بذلك معرفة عينها.

(وكانت ترى) فيه: جواز مكث المستحاضة في المسجد (الصفرة والحمرة) كناية عن الاستحاضة وهي صفة لازمة للمستحاضة، وأن الحمرة والصفرة من صفات دم الاستحاضة، وأن الحمرة أقوى من الصفرة لتقدمها في الذكر (فربما وضعت الطست) أصله الطس، فأبدلت من إحدى السينين تاء للاستثقال، فإذا جمعت أو صغرت ردت إلى أصلها، فجمع الطست طساس وتصغيره طسيس (٣).


(١) رواه البخاري (٣٠٩، ٣١٠، ٣١١، ٢٠٣٧).
(٢) هكذا بالأصل وهو خطأ، والصواب أن الذي أخرجه هو سعيد بن منصور كما في "فتح الباري" لابن حجر ١/ ٤١٢.
(٣) انظر: "المخصص" لابن سيده ٥/ ١٤١، "عمدة القاري" للبدر العيني ٥/ ٤١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>