للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٦ - باب في التَّلَقّي

٢٧٧٩ - حدثنا ابن السَّرْحِ، حدثنا سُفْيانُ، عَنِ الزُّهْريِّ، عَنِ السّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قال: لمَّا قَدِمَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المَدِينَةَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ تَلَقّاهُ النّاسُ فَلَقِيتُهُ مَعَ الصِّبْيانِ عَلَى ثَنِيَّةِ الوَداعِ (١).

* * *

باب في التلقي

[٢٧٧٩] (حدثنا) أحمد بن عمرو (ابن السرح) المصري شيخ مسلم، قال (٢): (حدثنا سفيان) بن عيينة (عن) ابن شهاب (الزهري، عن السائب ابن يزيد) بن سعيد بن ثُمامة بضم الثاء المثلثة، الكندي، حضر حجة الوداع مع أبيه وهو ابن سبع سنين، مات سنة ثمانين.

(قال: لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة) شرفها الله تعالى (من غزوة تبوك تلقاه الناس) فيه دليل على استحباب تلقي الغائب والاجتماع لملاقاته؛ لا سيما إن كان في غزو أو حج وطالت غيبته (فلقيته مع الصبيان) فيه: استحباب تلقي الصبيان مع الرجال. وفيه: تمرين الصبيان على مكارم الأخلاق واستجلاب الدعاء لهم (على ثنية الوداع) بفتح الواو.


(١) رواه البخاري (٣٠٨٣).
(٢) من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>