للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦ - باب في التَّقَنُّعِ

٤٠٨٣ - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ داوُدَ بْنِ سُفْيانَ، حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّزّاقِ، أَخْبَرَنا مَعْمَرٌ قالَ: قالَ الزُّهْريُّ: قالَ عُروَةُ: قالَتْ عائِشَةُ رضي اللَّه عنها: بَيْنا نَحْنُ جُلُوسٌ في بَيْتِنا في نَحْرِ الظَّهِيرَةِ قالَ قائِلٌ لأَبي بَكْرٍ رضي اللَّه عنه: هَذا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مُقْبِلًا مُتَقَنِّعًا في ساعَةٍ لَمْ يَكُنْ يَأْتِينا فِيها فَجاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فاسْتَأْذَنَ فَأُذِنَ لَهُ فَدَخَلَ (١).

* * *

باب في المتقنع (٢)

[٤٠٨٣] (حدثنا محمد بن داود بن سفيان، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر قال: قال الزهري: قال عروة) بن الزبير.

(قالت عائشة رضي اللَّه عنها: بينا) لفظ البخاري: بينما (٣). بزيادة الميم (نحن) يومًا (جلوس في بيتنا) أي: بيت أبي بكر (٤) كما في البخاري (٥).

(في نحر) بفتح النون (الظهيرة) أي: أول وقت الحرارة وهو الهاجرة إذ (قال قائل لأبي بكر -رضي اللَّه عنه-: هذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مقبل) مقبلًا نسخة. متقنعًا حال من اسم الإشارة. أي: مغطيًا رأسه، كذا للبخاري (٦)، وللمصنف


(١) رواه البخاري (٣٩٠٥).
(٢) كذا في جميع النسخ الخطية، وفي "سنن أبي داود": (التقنع).
(٣) "صحيح البخاري" (٣٩٠٥).
(٤) في (ح): هريرة.
(٥) السابق.
(٦) "صحيح البخاري" (٣٩٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>