للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٨ - باب في سَلِّ السُّيُوفِ عِنْدَ اللِّقاءِ

٢٦٦٤ - حَدَّثَنا محَمَّد بْن عِيسَى، حَدَّثَنا إِسْحاقُ بْن نَجِيحٍ -وَلَيْسَ بِالَملْطَيِّ- عَن مالِكِ ئنِ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيدٍ السّاعِدَيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قالَ: قالَ النَّبي -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ بَدْرٍ: "إِذا أَكْثَبُوكُمْ فارْمُوهُمْ بِالنَّبْلِ وَلا تَسُلُّوا السُّيُوفَ حَتَّى يَغْشَوْكُمْ" (١).

* * *

باب سل السيوف عند اللقاء

[٢٦٦٤] (حدثنا محمد بن عيسى) الطباع (حدثنا إسحاق بن نجيح) وهو مجهول ولم يصب من قال أنه الملطي (عن مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي، عن أبيه) أبي أسيد، واسمه مالك بن ربيعة (عن جده) أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي (قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم بدر: إذا أكثبوكم فارموهم بالنبل، ولا تسلوا السيوف) فيه النهي عن سل السيوف في غير وقت القتال، وتقدم النهي عن تعاطيه مسلولًا، وفي معناه إلتقافه مسلولًا والمشي به مسلولًا، وكذا إذا كان العدو بعيدًا لا يسل (حتى يَغْشَوكم) بفتح الشين المعجمة. أي: يدنو منكم، وكل ذلك [لما يخشى] (٢) من الجرح به. وفيه ترويع المسلم، وفيه فساد له من الهوى وغيره.


(١) رواه البيهقي ٩/ ١٥٥. وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" (٤٥٧).
(٢) ساقطة من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>