وروى أنه أتى باب المعافى بن عمران فدقه، فقيل:" من؟ " قال: " بشر الحافى " فقال: بنية من داخل الدار: " لو اشتريت نعلا بدانقين ذهب عنك اسم الحافى ".
وروى أن امرأة جاءت إلى أحمد بن حنبل، فقالت:" إنى امرأة أغزل بالليل والنهار، وأبيع الغزل، ولا أبين غزل النهار من الليل، فهل على فى ذلك شىء؟. فقال: " يجب أن تبيني! " ثم انصرفت، فقال أحمد لأبنه: " اذهب فانظر أين تدخل! ". فرجع فقال: " دخلت دار بشر ".
وقال محمد بن نعيم: " دخلت عليه في علته، فقلت:" عظني! ". فقال:" إن في هذه الدار نملة، تجمع الحب فى الصيف لتأكله في الشتاء؛ فلما كان يوماً أخذت حبة في فمها، فجاء عصفور فأخذها، فلا ما جمعت أكلت، ولا ما أملت نالت ".