للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحرى وأجدر بى من أن يقال غداً ... إني التمست الغنى من كف ممتلق

قالوا: رضيت بذا؟! قلت: القنوع غنى ... ليس الغنى كثرة الأموال والورق

رضيت بالله في عسري وفى يسرى ... فلست أسلك إلا واضح الطرق

وقال الحسن بن عمران المروزى، سمعت بشراً ينشد:

ذهب الرجال المقتدى بفعالهم ... والمنكرون لكل أمر منكر

وبقيت في خلف بزين بعضهم ... بعضاً ليدفع معور عن معور

<<  <   >  >>