للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قط!. أريد أن أدخل تحت التراب، وأبقى تحتهإلى يوم القيامة، ثم أقف بين يدي الله تعالى، وأخاف أن يقول لي: يا حبيب، هات تسبيحة واحدة، سبحتي في ستين سنة، لم يظفر الشيطان منها بشيء؟ فماذا أقول؟!. وليس لي حيلة؟!. أقول: يا رب!. هو ذا قد أتيتك مقبوض اليدين إلى عنقي! ". فهذا رجل عبد الله ستين سنة، ولم يشتغل من الدنيا بشيء قط. فكيف حالنا؟!

<<  <   >  >>