وأني وإياها لفي الحب صادق ... نموت بما نهوى جميعاً، وما نبدي
وأنشد أيضاً:
ومن أين لي أين؟ وأني كما ترى ... أعيش بلا قلب وأسعى بلا قصد
وروى انه كان يقول في أخر أيامه:
وكم من موضعاً لو مت فيه ... لكنت نكالاً في العشيرة!
وقال خير النساج:" كنا في المسجد، فجاء الشبلي - في سكره - فنظر ألينا، فلم يكلمنا وهجم على الجنيد في بيته، وهو جالس مع زوجته، وهي مكشوفة الرأس، فهمت أن تغطي رأسها، فقال لها الجنيد: " لا عليك!، ليس هو هناك! " فصفق على رأس الجنيد وأنشد يقول: