" آية الفقير ثلاثة أشياء: حفظ سره، وأداء فرضه، وصيانة فقره ".
وسئل عن السماع، فقال. " علم استأثر الله تعالى به، ولا يعلم حقيقته إلا هو ".
وقال له رجل " أريد إن أصحبك " فقال سهل: " فإن مات أحدنا فمن يصحب الثاني؟ ". قال:" يرجع إلى الله تعالى "، قال:" فلتفعل إلان ما نفعله غداً ".
ودخل عليه بعض أصحابه يوماً، فرآه مهموماً، فقال له الشيخ:" أراك مشغول القلب! "، قال:" كنت بإلامس بالجامع، فوقف على شاب فقال: " أيها الشيخ!، أيعلم العبد ان الله تعالى قد قبله؟ " فقلت: " لا يعلم ". قال: " بلى!، يعلم " فقلت: " لا يعلم " فقال لي ثانياً: " بلى! يعلم " ثم قال: " إذا رأيتُ اللع قد عصمني من كل معصية ووفقني لكل طاعة علمت إن الله قد قبلني ".
وروى انه اسلم على يد خلق، وكان له جار مجوسي، فلما احتضر سهل استدعاه، وقال له: " ادخل ذلك البيت وانظر ما فيه " فدخل، فإذا جفنه