للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أستاذ، يريه عيوب أعماله، ورعونات نفسه، لا يجوز الاقتداء به في تصحيح المعاملات ".

وقال: " يأتي على هذه الأمة زمان لا تطيب فيه المعيشة لمؤمن إلا بعد استناده لمنافق ".

أي يكون عنده باطن وظاهر، ليخالط الناس الظلمة وغيرهم. فإذا غلب الفساد - كهذا الزمان - واستهين بأهل الخير، فلا يطيب لهم حال، ولا يسلمون من أذى. إلا إذا استندوا لمن هذه صفته.

وقال أبو بكر الرازي: " حضرت مجلسه، فتكلم في أنواع المحبة، وأحوال المحبين ".

وأنشد في خلال ذلك:

إلى كم يكون الصد في كل ساعة ... وكم لا تملّين القطيعة والهجرا

رويدك! إن الدهر فيه كفاية ... لتفريق ذات البين، فارتقبي الدهرا!

<<  <   >  >>